~¤ô_ô¤~ حكــايا الصغيــرات~¤ô_ô¤~

**Admin** الخميس أكتوبر 16, 2008 7:15 am

لأن قلبوهم ممتلــئة بـ [ الحب ]
ولأن أرواحهم نقيّة
ولأن أحـلامهم كبيرة
ولأن خيالهم لايحده حدود
الحديث معهم ممتع .. وشيّق .. ومُثيـر لــ [ الفلسفة ]

منقوووووووول

بــ نبرة طفولية بريئة قالت :
ليتنا نستطيع إعادة الزمن لــ نصحّح تلك الأخطاء التي ارتكبناها ..
خطأ .. مثل ماذا ..؟
كــ تلك الليلة التي كسرتُ فيها زجاجة عطركِ .. لم أكن أقصد : (
\

مازالت طفلــة الــ 9 سنوات ..
حين تكبر ســ تُدرك أن كسر زجاجة عطر خطأ لايتستحق أن يُعاد الزمن لـ أجله

بــ أسلوب الحكمة التي حاولت التحليّ به لــ يناسب حديثها
قالت :
لكلّ شخص في الحيــاة أمنية ما .. لايمكن لـ شخص أن يعيش بلا أمنية ..
وضّحي أكثر ؟
أي أنه مهما كان يملك هذا الشخص من مال .. قد ينقصه شيء لا يُشتـرى بـ مال فيتمنّاه
\
بــ ابتسامة إعجاب قابلت بها حديث تلك الصغيرة ذات الــ 12 ربيعا

بـ كلّ تصميم وكفــاح
تحاول الصغــيرة صعود السلّم وتأخذ شهيقاً بـ عمق في كل درجة
وكأنّـها تشق طريقا بين الصخـور
ممسكــة بيدي بـ كلّ قوّتها علّها تقي نفسها السقوط
تحـاول أن تحافظ على توازنها في كل لحظة ارتقــاء
تبتسم بــ حماس وتسارع نبضات قلبها الصغير
تشـعر بـ أنها أوشكت على الوصول لـ هدفها والوصول لـ الطابق الثاني بـ سلام : )
ابتسمت بـ نشوة الانتصـار حين وصلنا معا
\
يااه ياحلوتي ..
هكــذا هو الصعود إلى القمم .. يتطلّب منا الكثير من القوة والعزيمة والصبر

بـ تململ سألتني . .
في هذه اللحظة ماذا تتمنين .. ؟
امممم كان هذا من أصعب الأسئلة التي تواجهني فـ أمنياتي لاتحدها حدود
قلتُ بنفاذ صبر من شقاوتها ..
أن تفارقيني لـ أكمل قرائتي وأنام ..
قالت دون أن تفكر في إجابتي ..
أنا أتمنى الآن أن تلعبي معي بلاي ستيشن
طعنتني أمنيتها .. أهذه أمنية
الأمنية ياحبيبتي هي ذلك الشيء الذي نحلم به ولايتحقق
أعدكِ أنّني سـ ألعب معكِ غدا
فـ لنذهب لـ النوم الآن
\
يـااه .. متى ستشعرين بـ معنى الأمنية الحقيقي